[SIZE="5"]هل تعلم أن مصر الآن تحتاج لكل طاقة مهدرة لتستخدمها في الإنتاج، ولكل نقطة مياه لزراعة أرضها، وكل فائض من غذاء نلقيه في القمامة ويحتاجه فقراء لا يجدون قطعة صغيرة من الخبز؟
هل تتخيل ماذا سيحدث إن استمر استهلاكنا كما اعتدنا في السنوات الماضية وفي الأيام الحالية؟
طاقة (كهرباء – بنزين – سولار - غاز) – مياه – غذاء
ببساطة سينفذ المخزون الحالي وتضطر الدولة لشراء حاجتها فيزيد العجز المالي، مع عدم القدرة على التوسع في الإنتاج أو الزراعة.
ألم يحن وقت بناء مصر؟
فالثورة لم تنتهي ..لأن الثائر الحق هو من يثور على الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
وأول ما تحتاجة بلدنا هو ترشيد الإستهلاك، فهي أداة لا تحتاج منا سوى العدل والنظام في حياتنا اليومية، وأن نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا، وأن نحب مصرنا أكثر من حبنا لأنفسنا
ترشيد الإستهلاك سيؤدي إلى وفرة في كل شيء، وبالتالي يزيد إحتياطي الدولة من مخزونها سواءا كان من الطاقة أو المياه أو الغذاء، بالإضافة إلى أنه سيساهم في إنخفاض الأسعار.
دعونا نعود إلى الميدان ... ميدان العمل...ميدان الإقتصاد...وأول خطوة ...ترشيد الإستهلاك
طاقة – مياه - غذاء
حملتنا لن تكون بالكلمات والتوعية فقط...ولكن بالتوعية والعمل معًا
كيف تشارك؟
1- رشد في الإستهلاك. 2- شارك بفكرة لترشيد الإستهلاك وسنتبنى تنفيذها ونشرها. 3- أنشر الدعوة. 4- شارك في فريق العمل.
تواصل معنا على الفيس بوك صفحة...مصر تريد
أفكار يتم العمل عليها الآن:
طاقة : - الكهرباء : قلل من استخدام التكييف وقم بتشغيله على درجة حرارة 25. -البنزين : استغنى عن السيارة إن كان مشوارك قريب منك وفي طريقك إلى عملك اصطحب معك زملائك القريبين من منزلك.
مياه: - حملة لترشيد المياه في المساجد أثناء الوضوء - الامتناع عن استخدام خراطيم المياه في غسيل السيارات بماء صالح للشرب - ترشيد الاستهلالك في منزلك
غذاء: - اشتري ما يكفي حاجتك الإسبوعية من السلع التموينية، واشتري ما يكفي حاجتك اليومية من رغيف الخبز.
وتذكر نريد أن يكون شهر رمضان القادم أجمل شهر رمضان جاء على مصر...