دهوك/ اياد برواري أشر اتحاد مستثمري كردستان قيام العديد من المستثمرين ورجال الاعمال من العراق والاقليم بشراء عقارات في تركيا، كاشفا في الوقت ذاته عن أن قيمة تلك الأملاك تصل الى عشرات الملايين من الدولارات قوانين تركية ياسين محمود المتحدث بأسم اتحاد مستثمري كردستان قال في تصريح لـ (الصباح): ان تركيا أصدرت العديد من القوانين والقرارات بغية تشجيع المواطنين الأجانب على شراء وحدات سكنية في تركيا، لهذا بادر الكثير من المواطنين العراقيين ومنهم من أقليم كردستان أيضا بشراء العقارات في تركيا المتنوعة

في تركيا. محمود أشار الى وجود أحصائية لدى الاتحاد عن ألاف المواطنين العراقيين بشراء شقق سكنية في تركيا. لافتا الى أن هذه العملية أدت الى خروج عشرات الملايين من الدولارت من العراق الى تركيا.

احصائيات رسمية وبحسب احصائيات مراكز أعلامية رسمية تركية، فمن بين كل ثلاث وحدات سكنية مباعة خلال سنة 2017، فان احدى هذه الوحدات تم بيعها لعراقيين، ووفق تلك الأحصائيات فان عملية بيع وحدات سكنية في تركيا الى المواطنين الأجانب في تركيا في الثلاثة أشهر الأولى من عام 2017 قلت بنسبة 8 بالمئة عما كانت عليه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2016.

تسجيل العقارات في تركيا : محمود أكد أن عدم تسجيل الوحدات السكنية في تركيا للمواطنين العرب من المحافظات الأخرى من أحد الأسباب الرئيسة في قيامهم بشراء وحدات سكنية في تركيا، مضيفا بأن الاتحاد ومنذ سنوات يطالب حكومة الأقليم بالسماح لأي مواطن عراقي من المحافظات الأخرى المقيمين في أقليم كردستان بتسجيل البيوت والوحدات السكنية بأسمائهم، ما لم تكن عليه ملاحظات أمنية لأنهم سيكونون سببا في ادخال أموال كثيرة وهذا يصب في مصلحة اقتصاد الاقليم. يذكر ان وكالة (الأناضول) التركية للأنباء كانت قد نشرت في نيسان الماضي احصائية اصدرتها مؤسسة الأحصاء التركية جاء فيها ان العراقيين يحتلون المركز الأول من بين الأجانب في شراء العقارات في تركيا حيث اشتروا في سنة 2017 نحو 9 آلاف عقار في تركيا . وأكد محمود أن قرار الحكومة التركية ينص على ان أي شخص يقوم بـ شراء عقار في تركيا بمبلغ مليون دولار ولا يقوم ببيعه لمدة 3 سنوات، سيتم منحه الجنسية التركية وسجل مئات العراقيين أسماءهم حتى يشملهم هذا القرار.

القرارات المناسبة وكشف محمود ايضا عن المطالبة بأتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها تحريك سوق العقارات في تركيا للحيلولة دون هجرة رأس المال من الأقليم الى خارجه قائلاً: “ في فترة ما كان العديد من دول العالم وشركاتها الأستثمارية يتنافسون من أجل الوصول بشكل أسرع الى أسواق أقليم كردستان بغية الاستثمار في مشاريع عقارية في تركيا خاصة، ولكننا نرى الآن المستثمرين الاكراد أنفسهم يحاولون نقل رؤوس أموالهم الى خارج الأقليم”.